
صـــــــبارتــــــــى
وأخذنى من دنياى جمال لونك الأخضر الحانى
فخطفت ناظرى ورأيت نفسى أركض اليك
وقلت لنفسى قد أجد فيكى شيئا ما يواسى أهاتى
وشكوت لك دوما علّى استمد من صبرك
ما استطيع ان أُكمل به فى أمل مسارتى
وأستحللت دمعى ولم اكترث به
فقد كان جُل ما أهتم به انك تكبرين
وبه ترتوين
واقتربت يوما فى فرح من صغيرتى التى ازدهرت
لامسك بها..... فاعتصرتنى اشواكها
فطرحتها
ورأيت دمى يفر من يدى وتساقط عليها فى خجل
وقال لها ....الم تكتفين؟
اما كفاكى الدمع به ترتوين ؟؟
أتريدين دما حتى تتوردين ؟؟
فقد كانت أتيه اليك اليوم لتقول لكى ...
اتدركين كم هيا محظوظه لتكون لكِ الساقى المعين ؟
واقتربت منى مره اخرى يا صبارتى لتسمعينى كلاما به تعتذرين
ولكن لا ... فمازالت ندبات الاقتراب منك محفورة فى يدى
فلا تكترثى يا صبارتى فانت لم ترتكبين مابه تخجلين
فهذه طبيعتك.... وانا لم أختار يوما الاختيارالسليم