Welcome to my blog, hope you enjoy reading
RSS

الخميس، 14 يناير 2010

هذي بطاقتي الشخصية بكل صدق..!!


هذي بطاقتي الشخصية بكل صدق..!!




إسمي


لم أختاره ... ولم يخيّرونني فيه ... !!
لا أعلم هل إختاروه لي ... أم هو إختارني ... ؟؟؟
ولكن الأكيد أنّه مدوّن في السماء قبل أن أولد على الأرض
إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر وحتى بعد الممات ...

أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة ... رحمها الله !!


عمري


يمتد منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي الصغير الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة

وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله .

وبين أول صرخة وآخر كلمة ... سنوات .. لا أعلم عددها .. !!
أرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي



طريقي


يقولون أنّي مسيّر.. ويقولون كذلك أنّي مخيّر
بين هذا ... وهذا ... لم أختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة ولم أجبر على السير فيه .
طريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة

مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك .... أسير فيه وأنا ..... قنوعٌه ... والحمد لله .



أمنيتي


الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً . الأمنيات... لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني .. لعالمي ... كثيرةٌ جداً

لو وزّعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم .


وتبقى الأمنيات الأهم رضا الله .. رضا الوالدين ..الستر .. الصحة و العافية .. وجميع الأحبة ..



ولي أمري


أولاً الخوف من الله سراً وعلانية

لدي اخوان عزيزان احتارت نفسي بينهما .. !!

كلاهما يريد أن يفوز بزمام أموري ويكون المتصرف الوحيد في أمور حياتي عقلي .... وقلبي

أحبهما الإثنان ... أحاول جاهده أن أرضيهما ... وأن لا يكون ذلك على حساب أحدهما دون الآخر .

أدرس الأمور بعقلي .. وقلبي .. معاً ...

وأترك القرار .. لمن حُجته أقوى ورأيه أرجح .

وتبقى أفضل الأمور هي ... التي تصرفتُ فيها بوحيٍ من عقلي ... و ... قلبي ... معاً .



مكان الإقامة


في ارض الله الواسعه

شارع المحبة ...

مدينة السلام ..

مملكة الإنسانية ...



هذه بطاقتي ...
أكيد الكثير يشبهني قليلاً .. أو .. كثيراً


منقول

الاثنين، 4 يناير 2010

في هذا الزمن المجنون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


طبعا كالعاده وبكل سعاده قهوتكم سكر زياده .. بجى أروق البلوج عندى وأنضفه واشيل العنكبوت الى عليه كل شهر مره بس نعمل ايه باه


ظروف الحياة والماستر والبحث عن وظيفه متفصله عليا بالمسطره ( شحات وبيتأمر بأه ) وخدين معظم وقتى فعلا

الله المستعان



بس ده مايمنعش ان الواحد برضوا ساعات بيجى على دماغه افكار غريبه عجيبه مريبه .. مثلا يعنى ساعات كتير بحس ان الزمن ده مش بتاعى خالص .. لا انتمى له فى اى شئ تقريبا غير انى معايا موبايل وبعرف شويه فى الكومبيوتر لكن اكتر من كده مافيييييييش تقريبا



بحس ساعات كتير انى طالعه من فيلم ابيض واسود .. كان نفسى قوى اعيش ايام زمان , الى هى على ايام جدى مثلا ايام ما كانت الرجوله معناها الشهامه والطيبه والجدعنه والحنيه وايام ما كانت النفوس صافيه وبيضه والناس كلها بتخاف على بعض وبتحب بعض بجد

يمكن احساسى ده نابع من رفضى لكل مظاهر الارف الى موجوده دلوقتى ولعشقى الشديد للحكايات الى كانت بتتحكيلى من جدى حبيبى الله يرحمه


كنت ممكن اسمع منه القصه نفسها اكتر من مره بس كل مره كنت بستمتع بيها بشكل مختلف وبشوفها بمنظور تانى وبتنورلى افكار واحاسيس بشكل غير عادى


جدى مره كان بيحكيلى انه زمان كان طالع عمره برى ( يعنى فى اتوبيس) وعلى الحدود السعوديه كان فيه التفتيش على جوازات السفر و احدى السيدات الى معاهم السلطات رفضت انها تدخل السعوديه علشان مش معاها محرم وان سنها لسه ماتجاوزش السن الى مسموح بيه ونزلوها من الاتوبيس فعلا



جدى اتنرفز ساعتها لانهم كمان ماكنوش هايرجعوها بمعرفتهم ونزل معاها والناس كلها اعدت تقوله انت هاتضحى بالعمره ؟؟!! ده احنا خلاص داخلين السعوديه !!, وهو اصر على موقفه وقال انها زى بنته ومش ممكن يسبها لوحدها ابدا على الطريق كده .. نزل معاها وركبوا للأردن ولما وصلوا هناك لقوا اتوبيس رايح مصر ولما السواق عرف الحكايه قاله انه هايوصلها مصر وقال لجدى يروح يأدى العمره ويرجع السعوديه وجدى وافق بعد ما اتاكد انه السواق راجل آمين وأخد رقم البيت من السيده دى علشان يطمن انها وصلت ( طبعا ماكنش فيه موبايلات ساعتها) وطبعا مانساش ياخد رقم الاتوبيس علشان لو حصل اى حاجه لاقدر الله



دى حكايه من الحكايات الكتير الى مرت عليه ساعات بسال نفسى لو الموقف ده فعلا اتعمل دلوقتى الست دى كانت هتلاقى كام واحد يقف جمبها ويخاف عليها ويحميها!!!!



كان ليا جدتى برضوا كانت بتحكيلى ايام الحرب والغاره لما الناس كلها يفضلوا يقولوا طفوا النووووووووور والشوارع تكون عتمه وضلمه كانت تقف قدام باب البيت وتخليه متوارب وكل الى يعدى فى الشارع وقت الغاره تشدوا جوه البيت وتدخلوا وتاكله لحد ما الغاره تخلص ويروحوا بيوتهم

جدتى دى لما جدوا الكبير توفى ولما كانت تحكى اى حكايه ويكون سيرته فيها مكنتش بتقول اسمه لالا ماكنتش بتقول غير حبيبى الله يرحمه ... وهو ياا حبيبى كان ... مع انها كانت بسيطه جدا لا اتعلمت فى مدارس اجنبيه ولا خدت دورات تنميه بشريه فى فن التواصل ولا الكلام ده كله



البيوت زمان كانت بسيطه اوى بس مليانه دفء وحنان فظيع

ساعات كتير بقول لنفسى لو يدونى حته ارض زراعيه اعمل فيها بيت صغير وحوليه جنيه صغيره ويكون فى البيت كل اهلى الى بحبهم هاحس انى امتلكت كل الدنيا ومافيها ... ولتسقط المدنيه بكل بهرجتها وزيفها وجنونها





وأسيبكم مع قصيدة فى هذا الزمن المجنون لفارس الكلمه فاروق جويده
في هذا الزمن المجنون
لا أفتح بابي للغرباء
لا أعرف أحدا
فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني
أو ظلمة ليل أو سجان
فالدنيا حولي أبواب
لكن السجن بلا قضبان
والخوف الحائر في العينين
يثور ويقتحم الجدران
والحلم مليك مطرود
لا جاه لديه ولا سلطان
سجنوه زماناً في قفص
سرقوا الأوسمة مع التيجان
وانتشروا مثل الفئران
أكلوا شطآن النهر
وغاصوا في دم الأغصان
صلبوا أجنحة الطير
وباعوا الموتى والأكفان
قطعوا أوردة العدل
ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان

في هذا الزمن المجنون
إما أن تغدوا دجالاً
أوتصبح بئراً من أحزان
لا تفتح بابك للفئران
كي يبقى فيك الإنسان
!

طلب صغير على الماشى ..من فضلكم الى يقرى البلوج ده يدعى لجدى بالرحمة والمغفرة